مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/17/2022 12:57:00 ص

بوب ويليامسون  و طريقه من القاع للقمة!
بوب ويليامسون  و طريقه من القاع للقمة! 
تصميم الصورة وفاء مؤذن

هل ياترى هناك أجمل من النجاح ؟

على مر التاريخ برز الكثير من |الأعلام| الذين غيروا مسار ومصير المستقبل، ابتكروا فأبدعوا ،صمموا وكتبوا وتفوقوا على أنفسهم بالإبداع والإرث الحضاري والعلمي والتقني الذي أنتجوه، في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة

 فهل كانت حياتهم مثالية ؟ 

هل كانوا أناس ناجحين من المهد؟ 

اليوم سنتحدث  في مقالتنا عن إحدى قصص النجاح المبهرة والملهمة ....هيابنا 

كيف بدأت حياة بوب ويليامسون  ؟

|الإدمان |على الكحول والمشروبات الروحية، كارثة حقيقية تودي بحياة أصحابها حتماً، ولكن بالإرادة قد يصنع المستحيل

 "بوب ويليامسون  " الرجل الذي بدأ حياته مدمن

وعند قولنا أنه بدأ حياته لانعني أنه بدأ الإدمان في سن المراهقة، لا، إنما بدأ الإدمان في العاشرة من عمره ،بحيث أدمن على تناول الكحول والمشروب الكحولي بشكل مبالغ به

 وعندما وصل لمرحلة الدراسة الإعدادية ،أصبح مدمناً على الحشيش والهيروئين ،لذلك فصل من المدرسة .

كيف قضى مراهقته وشبابه ؟

في عمر ال17 سنة هرب من منزله وعاش مشرد في الزواقيق ، ماجعله يدمن |المخدرات| بشكل أكبر،وإلقاء القبض عليه مراراً بالعديد من التهم ،فأصبحت حياته كالجحيم وظل على هذه الحال حتى الرابعة والعشرين من عمره 

 حيث انتقل إلى مدينة أخرى عبر المواصلات المجانية ،لأنه لم يكن يملك أية نقود ،بل وعلى نحو أدق ،لم يكن يمكلك إلا مايغطي جسده .

وصل إلى المدينة الجديدة وكله أمل أنه سيجد عملاً، ليتمكن من تدبر أمره ويجد مكان لينام فيه ويتناول الطعام، ولعل قوة الإرادة هذه، كانت من أفضل الصفات التي كان "بوب" يتمتع بها 

وبعد العديد من المحاولات التي قام بها، إستطاع أن يجد عملاً في التنظيف وبراتب 15 دولار فقط ، بعد ذلك وبفترة من الزمن تعرض لحادث كاد أن ينهي حياته تماماً

 فقد تعرض لكسور شديدة بكافة أنحاء الجسد، ورقد بالمستشفى لمدة تزيد عن ستة أشهر،أحس باليأس يستشري به ،لم يعد قادراً على تحمل المزيد من |الفقر| والتشرد والألم 

 ففكر أنه عند خروجه من المستشفى سينهي حياته ، ظناً منه أنه وبهذا القرار سيحظى بالراحة التي يبحث عنها منذ سنين طوال

 كانت أحياناً تراوده أفكار إيجابية ،كأن يخرج ويحصل على عمل أفضل ، ويحسن من حياته 

إلا أنه كان لا يلبث أن يتراجع ويصف نفسه بالحالم،  ظناً منه أن ذلك مستحيل لعدم حيازته على شهادة أو مهنة يعمل بها ،أو حتى مبلغ جيد يؤسس به لمشروع ما ، لذلك كان يعود لفكرة |الإنتحار| دائماً .


ماذا فعل بعدها ياترى؟ هل استسلم ؟ 

 ما الأفكار والخطط والصعوبات التي واجهها وهل تراه تغلب عليها ؟ 

لنتابع سويا بقية المقالة الممتعة ...

بقلم ميس الصالح

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.